هناك خمسةٌ مني
عندما أطرح على نفسي سؤال “من أنا ؟” أتأمل كثيراً وأصف نفسي بأنني عدد لا نهائي ومجهول من الأنا المختلفة في كل مرحلةٍ وموقفٍ من حياتي، ولكني بالتأمل أكثر أجد دوماً أن هناك عدد خمسةٍ من الأنا هي التي كانت تسيطر على جل محطات حياتي، واعتبرتها هي الأعمدة الخمسة والقيم العليا لدي التي لا تتغير بتغير الأنا الحالية أو السابقة أو المستقبلية، وهي:
(الأنا المتعلمة - الأنا الطموحة - الأنا المُعلمة - الأنا القائدة - الأنا المتأملة)
أحب التعلم، وأعشق تعليم ما تعلمته، أسعى دوماً للأفضل، قد تواتيني الطموحات سيلاً في لحظة وأبدأ السعي، أقود نفسي ومن معي للأفضل دوماً، أتأمل في محطات حياتي واستنبط الحكمة من الشر قبل الخير، فهل علمت الآن من أنا ؟
رحلة صناعة الإنسان وتغيير العالم
لكل إنسانٍ طموح غاية في هذه الحياة، وغايتي هي صناعة الإنسان وتغيير العالم، للوهلة الأولى ستظن أنني حالمٌ بشكلٍ مبالغٍ فيه، صدقت أنا كذلك، لكي تصنع الإنسان عليك أن تغير حياته، ولتغير حياته عليك أن تعلمه، فإذا علمت شخصاً واحداً فأنت بذلك تغير حياته، وإذا علمت مجموعةً من الأشخاص، فأنت بذلك تغير العالم، وهذا ما أسمو إليه..
لماذا التسويق والإدارة الاستراتيجية ؟
بعد تخرجي من الثانوية حاولت التقديم على الجامعات في تخصصات الهندسة والحاسب والطب ولم أقبل بأيٍ منها رغم معدلي المرتفع واضطررت للدراسة في إحدى الكليات التطبيقية على حاسبي الخاص، والأغرب هو أنني لم أفكر يوماً بدراسة ما أنا شغوفٌ به “علم الإدارة” ظناً مني أنها تخصصات “يدرسها الفاشلون” كما يقول المجتمع المحيط بي، ولكن تغير كل شيء عندما استلمت شهادة الدبلوم في الهندسة وقمت بوضعها في درج مكتبي وأنا في حالةٍ من التيه أسأل نفسي سؤالاً واحداً “ماذا بعد ؟” هنا وفي هذه اللحظة قررت أن أحرق الماضي بما فيه من كلام الناس ومعتقداتي السطحية وأتوجه أخيراً لدراسة ما أحب أكاديمياً وذاتياً.
لكل كيانٍ في هذا الكون طريقةٌ مختلفة يعمل بها بناءاً على عوامل كثيرة تعد هي الأنسب له وهذه سنة الله في الحياة، ولكياني الشخصي طريقة محددة للعمل مبنية على معطياتٍ تخصني وتساعدني في رفع جودة ما أقدمه من خدمات، ومبنيةٌ أيضاً على الأنا الخمسة التي ذكرتها في القسم السابق وسأُعرفك على هذه الطريقة الآن.
ألعب ولا أعمل
العمل في مجالي الذي أحب هو بالنسبة لي متعة شخصية وشغف، لذلك أصف ما أقوم به باللعب بدلاً من العمل، وإذا كنت تريد العمل معي... عفواً أقصد اللعب معي، فأتمنى أن تكون اللعبة ملئى بالشغف والمتعة وروح الفريق.
الخطوة رقم صفر: الاستبصار
قال أبرهام لينكون “اذا أُمِرت بقطع شجرة في سبع ساعات سأمضي ست ساعات لأسن الفأس وساعه لأقطع الشجره” وأنا أقول “إذا طُلب مني إدارة عملٍ ما في إحدى الشركات خلال ٧ ساعات سأقوم بالدراسة والبحث في ٦ ساعات ونصف وأقوم بتنفيذ العمل في نصف ساعة” فالاستبصار ودراسة السوق والكيان التجاري برمته هو ما يوجهني لاتخاذ أكثر القرارات الصائبة على الإطلاق.
الاستراتيجية أولاً
لا أعتقد أن الأمر يهمك، ولكنني ألعب الشطرج منذ عمر السادسة عشر، وأعامل الأعمال التجارية على أنها لعبة شطرنج، فلا أنقل بيدقاً واحداً من مكانه إلا بدراسة عددٍ لا نهائي من الاحتمالات وبناء استراتيجية الهجوم أو الدفاع عليها، لذلك إذا كنت ستلعب معي سنقوم برسم الاستراتيجية أولاً والبدء بتنفيذها واحترامها مهما كانت الظروف.
المرجعية ليست للرأي
اتخاذ القرارات في العمل التجاري لا ترجع لآراء شخصية أحددها أنا أو أنت، بل إلى معطيات واضحة ودقيقة واستراتيجية مدروسة ترشدنا إلى القرار الصائب، لذلك رأيك وأيي في العمل سيكونان من ضمن المعطيات ولكنهما ليسا الفيصل في اتخاذها.
نتجنب الاجتماعات
بالنسبة لي كمستشار، التكاليف في أي مشروعٍ أعمل عليه هي وقتي، لذلك أسعى لتقليل الوقت وزيادة الكفائة التنفيذية، ويتعارض مع ذلك الاجتماعات المتكررة، لذلك أنا أتجنب الاجتماعات إلا إذا كانت ذات هدفٍ أو معنى، وبالنسبة للتحديثات والطلبات التي تخص المشروع فيمكننا متابعتها من خلال برنامج إدارة المشاريع الخاص بي على نوشن بكفائة.
التواصل الفعال
يسمح برنامج نوشن بإضافة التعليقات ورفع الملفات وهذه هي الطريقة المعتمدة للتواصل، أما إذا احتجنا عقد اجتماع فمن خلال خانة الاجتماع في نوشن يمكننا عمل أجندة خاصة بالاجتماع ومناقشة النقاط الأساسية التي ستتم مناقشتها في الاجتماع قبل أن نجتمع وذلك حفظاً لوقتك ووقتي.
ديمومة النجاح
أحمد الخطيب يسعى لغايته التي ذكرها في الأعلى، لذلك نجاح مشروعك هو خطوة للأمام نحو تحقيق هذه الغاية، ولذلك أنا مهتمٌ جداً برؤية مشروعك ينجح وسأقدم لك الدعم الكافي لضمان ذلك حتى وإن ترتب ذلك تقديم بعض التفاصيل التي لم يتم تضمينها في العقد وبلا مقابل.