العادات الخمس للخبير عالي التأثير
كيف تصبح خبياً مؤثراً بحق ؟ وهل هذا يحصل بالصدفة أم بالعمل الدؤوب ؟
٢٥ رجب ١٤٤٦ هـ
•
التنمية الذاتية

من قال أنن التأثير لا يبنى على العادات ؟ من أوهمنا أن الإبداع لحظة، وليس نمط حياة ؟ من قال أن الروتين عدوٌ صريح للمبدعين ؟
هذا المقال، لن يحتوي على وصفة سحرية… بل تجربة شخصية مع خمس عادات التزمت بها، فألزمتني باتباع طريق النجاح "ليست نرجسية ولكن إنزال الذات منزلتها"
١. واكب مجالك: المجال يتغير بشكلٍ أسرع مما تتخيل. صيحات الترند المتكررة، سلوك قد يتبدّل في لحظة، منصة جديدة تخترق السوق… وجميع ما ذكرن يغيّر قواعد اللعبة. كيف تطبق العادة ؟ إتقرأ، راقب، حلل. ليس كل يوم، بل في كل لحظة.
٢. اكتب عن ما لا تعرف لتعرف: من أغرب وأصدق طرق التعلم هي الكتابة عن شيءٍ تجهله. لأنك ستبحث، وتقارن، وتفهم، ثم ستوضّح لنفسك قبل غيرك. أنا شخصياً تعلّمت الكثير من المواضيع لأني قررت شرحها والكتابة عنها.
٣. استثمر في نفسك: تطلب من العميل أن يدفع أكثر مبرراً بذلك أنه يستثمر في عمله على المدى البعيد ؟ لكن ماذا عنك أنت ؟ … كم من المالِ دفعت على نفسك؟ كخبير، علامتك التجارية هي "أنت". فطوّرها، اصقّلها، ولا تبخل عليها بشيء.
٤. إسأل… وجاوب نفسك: مو كل سؤالٍ تطرحه ستجد له إجابةً فورية. ولكن العادة الذهبية هي أن تجرّب الإجابة وإن كانت خاطئة… لكن ذلك أفضل من لا شيء. فالخبير الحقيقي يتملكُه فضول لا ينطفئ.
٥. فعّل عين السارق: شاهدت حملةً عجيبة ؟ اسرق فكرتها - لكن لا تنشرها- ولكن بطريقتك. ليس نسخاً… بل تحليل. لماذا نجحت؟ ماذا كنت ستفعل لو كنت المسؤول عن الحملة ؟ ليس هذا وحسب، بل حتى الفشل… له تحليل.
الدرس باختصار: الخبير الفعال ليس الذي ينتظر الإلهام. بل هو من يصنع بيئة العادات فيها تتكرر، والإبداع يصبح سلوكاً يومياً.