هل أصبحت أهم قاعدة تسويقية من الماضي ؟
المفاتيح القديمة لا تفتح الأبواب الجديدة
٤ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ
•
التسويق

من قال إن المفاتيح القديمة تفتح الأبواب الجديدة؟ من قال إن النظرية التي وُلدت في عالم بلا إنترنت، ما زالت تصلح لعصر الذكاء الاصطناعي؟
نتكلم عن الـ 4P’s. المنتج، السعر، المكان، الترويج.
نموذج تسويقي كلاسيكي… قديم. انولد في السبعينات، في وقت كانت الشركات تُبهر العميل فقط إذا قدرت توصله بمعلومة، أو تلقاه في السوق.
بس اليوم؟ اليوم العالم غير. اليوم العميل يعرف أكثر منك عن المنتج، ويقارن وهو في بيجامته، ويقفل صفقة وهو في سيارته.
صارت الـ 4P’s غير كافية. فيه من يقول: ارتفعت وصارت 13P’s. ليش؟ لأن الزمن تغيّر، والسوق تغيّر، والسلوك تغيّر.
وش اللي نحتاجه اليوم؟ نحتاج نفكر أبعد من "وين نبيع" و"بكم نبيع". نحتاج نفكر في:
تجربة العميل.
البيانات.
المحتوى.
سرعة الاستجابة.
القيم اللي تعكسها العلامة.
صار اللي يبيع نفسه كـ"منتج ممتاز"، مو كفاية. لازم تبيع تجربة كاملة، شخصية، إنسانية، وفيها معنى.
الدرس باختصار: نعم، التسويق ما تغيّر جذريًا… بس العالم اللي نسوّق له تغيّر بالكامل. وإذا ما غيّرت مفاتيحك… بتبقى تطق على أبواب ما عاد تنفتح.